عُد إلى شغفِك !
فالقصيدة لا تُنحَر
يوم ميلادها،
دع الكلمات !
تأتي بدهشتها الأولى
تمتطي صهوة المجاز !
أخطفها من بساتين الحرف
وهي تتمايل بين أريج الشعر !
كن فارسها المغوار!
وخذها على متن اللغة،
سافر معها ...
وٱقطع حدود الأبجدية !
إفتح نافذة على أديم السماء
أقطف نجمات الدياجي
ورَصِّع بها تاج اليراع.
كن أنت الإبرة !
وٱغزل شال الحروف
ولا تترك ثقبا
إلا وطرِّزه
نغمات عذبة !
عند ٱنزياح القصيد
كن أنت المايسترو !
سيِّر صهيل الروح
سمفونيات !
كن الموسيقار !
الذي يدوزن أمواجها ألحانا
ويروض البجع على الرقص
على وجه بحيرة المعنى
و على الغوص في ديجور المداد
حتى تقيم للقصيدة وزنا !
ضُمها إليك حد الاِنصهار
قبل أن تحرق نارها
أوراقك البيضاء.
إخترع قاموسا
يعُجُّ بسحر البيان !
ثم أطلق لها العنان
وٱتركها ترفرف
من جنابَيْك
كحمائم السلام
لترفعَ النبض عاليا
وينزل الإلهام زخات ..زخات..
6 اكتوبر 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق