على أعتابك يفرُّ دمي ،وترتجفُ روحي ،أقلِّبُ أوراقي ،أذ لم أجد إلا عشقي فيك يلّفُ ويدورُ
كنهاياتِ الطرفِ الأخيرِ ،ورغبةُ الصمتِ نزاعٌ يثأرُ لدمي، تتقافزُ أمامي أحلامُك،وهمّي تتلاطم به اللحظات، كنقراتِ الحَمامِ ،
يلمُّ روحَ الشتات، ولأنك ساحةٌ في قلبي ،يصعبُ عليَّ تصويبَ الهدف، فالعابرون فوق الرمالِ ثيابهم رثَّةٌ ،وفي أذيالهم تخطُّ الأشواكُ سرَّ طريقهم، والحبُّ
يحملني وردةً فوق جناحيه،
ويعششُ الطيرُ والودق، فلا ينقذني قلبُك ،وفيه شيءٌ ينزلق
فتغرقُ النجَّاداتُ بين اللججِ، كان معي يبتسمُ قبلَ الرحيلِ،
سأدعُ لقلبي وفيه شيءٌ يغتابك.
13/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق