ترتوي الذكرى من دمعتين
سالتا ، حينا من زفرتين
على جمر خطوتين
يقبع قلب يشعله الآه في لحظيتين
أولاهما ، أول الصراخ بين نخلتين
و ثانيهما ، حين يموسقني نوطتين
لوقع الغياب على صبوتين
ها أنا أعبرني ، غيم بلدتين
يشعلني فيهما حنين قبلتين
لأغدو وترا للحزن على صهوتين
ما لي و الركب يتركني رهين نظرتين
أستجدي على سهمهما نار قُبلتين
فأرتوي من سراب الوهم في دفقتين
آه ، يا وجع القلب في خطفتين
إني فتحت الباب لريح وجهتين
أساير في لغوهما لظى لوعتين
لأحكي للوافدين صدى بلدتين
لي فيهما آفاق حكايتين
كلما هزني فيهما حر قصيتين
أوردت عواطفي فيهما وادي ضفتين
و سرت كما الغرباء ، أتلو آيتين
تلهمان قلبي صبر جدتين
و ما للعشق من جوى رغبتين
أتيه بين الكلمات في بحر طلقتين
أرمم جرحي و ظل خفقتين
تكتبني القصيدة ، حرف نجدتين
ألملمني من ضياع الوقت في رحلتين
ألقي صراخي / ندائي بصدر صرختين
أعود من مسافات الهجر و الهجرتين
أرتبني قصصا يتلوها أفق رغبتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق