يؤسفني سماعكم هذا الخبر ْ
ما للعروبة ِ صرحٌ
إلا ّ أكذوبةٌ في احضان دفتر ْ
كذبٌ ما نسمعهُ.....
كذبٌ ما نقرأهُ .....
كذبٌ كل فلم ٍتاريخٍ
يموت فيه ألف فيل ٍ
بطعنة ِ خنجر ْ
مات عليٌ
فمات اخر عربي ٍ
دحى باب خيبر ْ
نقتلُ بعضنا لإختلاف دينٍ
لإختلاف مذهبٍ
لإختلاف لونٍ
أن كنا من نفس الغصن ِ
ما الفرق بين الزهري
واللون الاخضر ْ
أن كان كل فرد ٍ
في القطيعِ غبي ٍ
ما ذنب الذئب
بأغتصاب النعاج ِ
وعلى أنغام الف ليلة وليلة
يرقص ويسهر ْ
جميعنا نفتخر ُ بعروبتنا
لكن ببكاء القدس
لا نقاتل ....
نحزن ْ..
وبحزننا نسكر ْ
نتظاهر في الشوارع ِ
نرفع الاعلام ْ
نهتف بأعلى اصواتنا
عاشت فلسطين حره عربية
عاشت فلسطين حره عربية
يسقط الحكام ْ
يسقط الاقزام ْ
وبتصريح أصغر قزماً عربياً
نقفُ كطوابير الدجاج
على متجر ْ
لو أذيع َ خبرٌ
مجهول المصدر ْ
هناك أزمة ..
في الزيت والصابون والسكر ْ
فنحن نستغني عن عروبتنا
ولا نستغني عن شربِ الشاي
دون سكر ْ
عروبتنا ...بلغتنا
وحدودنا .... وأسماؤنا
لا أكثر ْ
يجمعنا دينٌ
ويفرقنا نفطٌ
يجمعنا نبيٌ
ويفرقنا عنتر ْ
يجمعنا نسبٌ
ويفرقنا عسكر ْ
باللهِ عليكم
تجمعنا عروبةٌ
وتفرقنا قحبة تدعى ( امر يكا )
بحجة خصيان العرب صغيرة
وخصيان (الصه ا ينه ) أكبر ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق