مِنْ طُفُولتي
رَغْبَتي
تَمْسَحُ بيَدَيها
آثارَ السَّواد
النُّورُ في كُتُبٍ
وغُبارٌ عَلى نوافِذِها
يَلْعَبُ
لُعْبَةَ الْأَوْغاد
لوَحاتٌ
على رُفُوفِ ذاكِرَتي
أَجَّلَتْ إِلى أَجَلٍ غَيْرِ مُسَمَّىً
عَنْ حَياتِها الرُّقاد
أَمْواجُ دَسٍّ
تَرّسُمُ بِريشَتِها
خَرْبَشاتٍ
وَتُعَثِّرُ نِيَّةَ الضِّماد
جِراحٌ تَصيحُ
وَأَمْواتٌ
على حافِةِ انْتِظار
مَتى سَتقومُ
وَتَشُمَّ
مِنَ الْكُتُبِ
عَطْرَ الزَّباد
******
٢٠٢١/١١/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق