شفاه النايات
تقبل وجه البحر
مزاج بحري غامض
مذاق قبلتي مالح
أيها الولهان
فيك شيء من البحر
كأنّ لك هدوءه الكاذب وصوته الغادر
وأنت تتذبذب
ك غاز الكاربون في مسام جسدي
تتسلل صامتا
أسقط بين شراع مركبتك
بسكتة المدافع.
لكن
لا أدري
كيف لا اموت فيك
افتح لي عالمك
لأضع فيه قبسا من شمس
تكسر كل باب؛ كل صمت فينا.
أراودك على نفسي
بسمفونية الكون
واصعد عندك
على شفاه النايات
قل لبتهوفن أن يقلل صوت
نبض النوتات
فقلبي يسمع اللحن
رغم
زخات المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق