أسرد وهمي
لليلٍ خاصم النهار
أترقب فيه وجود الغائِب عن أترابه.
وأعود بفتات شوق من أطراف الخيال
كي أسكن معه مدن البعاد.
مع آهات تعجز الكلمات عن وصفها بالشعرِ ويعجز أمامها الإلهام.
تَهرب المداد من حروف القصيدة.
في عالم حاضره
تمنيت أن أكون واحدةً غيري،
أَقطف العشق من فرع شجرةٍ بأرضه.
ثمارها كالسنابل في موسم الحصاد.
أغازل الشمس كي تتلألأ في عينيِّ
أسترسل بلغةٍ تفك شفرة الزمن.
لتنصت معي للحن الطبيعة.
بحديثٍ يشاغب قلبي.
لعله يتناثر أريج عطري في صدره.
ويرمقني بنظرةٍ أبتسم معها للحياة.
فيداعب سمعي بصوتٍ يسرقني من نفسي.
لكن جاءني على حين غرةٍ قتل السكُون حولي
وبصوتٍ يرتجف قال
أنا الضائع في رحاب الغيوم بدون أمطار.
أنا قمرٌ خفتت حوله النجوم وصار الليل بلا نهار.
في صمت ليلي الحالك وجدت حاله بعضاً من حالي.
تتخبط سفينة قلبه بين أمواج بحرٍ بلا شطآن.
21/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق