دُقِّي بَابَنَا جُنَّتْ يَدُهُ
دَقَّةٌ مِنْ يَدَيْكِ سَتُسْعِدُهُ
بَابُ شَوْقِ قَدْ هَاجَ مَدْمَعُهُ
طَالَ لَيْلٌ وَ بَاتَ يُسَهِّدُهُ
يَا كْمْ عَادَنَا دَقٌّ نَسْمَعُهُ
طَيْفُكُمْ مَنْ جَاءَ يُغَرِّدُهُ
شَاقَنَا وَصْلٌ فِينَا مَرْتَعُهُ
كَالطِّفْلِ بَكَى مَنْ يُنْجِدُهُ
رِفْقاً بِفُؤَادٍ لَمَّا صَبَا
صَارَ الْبَيْنُ سَيْفاً يُقدِّدُهُ
مَنْ لِي فِي الْهَوَى مَنْ أرْقُبُهُ؟!
أَمْسِي صَارَ حُلْماً أُنْشِدُهُ
ضَاعَ عِطْراً هَوَاكُمْ فِي جَسَدِي
وَ رِيَا حٌ مِنَ النَّأْيِ تُبْعِدُهُ
هَلْ لَنَا حَظُّ قُرْبٍ نُدْرِكُُهُ
طَرْفِي دُونَكُمْ قُدَّ مَرْقَدُهُ
نَارٌ صَبَّهَا الشَّوْقُ فٍي شَفَتِي
يَحْضُنُ الْقَلْبُ جَمْراً وَيَتَّقِدُ
صُبِّي مَاءَ وَصْلٍ يَا مُزْنِتِي
جَمْرُ الشَّوْقِ وَصْلٌ يُخْمِدُهُ
َأَعْذَبُ الْعِشْقِ مَا فَكَّهُ صَدٌّ
ثُمَّ أَقْبَلَ لَيْلٌ يُقَيٍِدُهُ
مُضْنَاكَ جَفَاهُ مَرْقَدُهُ
يَا لَيْلَ الصَّبِّ مَتَى غَدُهُ
القنيطرة: 5 أبريل 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق