عَلَّموني انْ ألومَكْ
وأُصلي ...
لأسوّي فتنةَ الهم الذي خَلَّفتَ يا
آدمُ ,يا جدي ... لَعَلّي
أتخطّى ... إيه يا جدي همومَكْ
كنتُ أشقى بين حبي لك يا جدي
وعَتْبي .....
كنت أحتارُ ....
لماذا اخترتَ ان تعرفَ؟...
ان لا ترصُد الذهنَ بحَدّ؟
و لماذا اخترتَ هذا الهمَّ ؟..
لم تَقنعْ بطعم الظلّ في جنة ربي
كنث أشقى بين شكي و يقيني :
أتُرى غُرّرتَ ؟
أم ايقنتَ مُختاراً
ولم تَحْنَثْ بدين ؟
كنتَ مظلوماً ؟ قضَيتَ العمرَ ندمانَ ؟
أم استوثقتَ عن وَعْي أمين
غيَر أني قد عرفتُ اليوم َسَّركْ
واكلتُ الثمرَ المحذورَ ,
فاستملحتُ عُذْرَكْ ,
فشقائي,
مثلك ...،
ذو طعم و مقدار مُعَيَّر
صرْت ادري ...
مثلما تدري...
وصار الظل في حلقي جحيما
صرْتُ ادري...
وشقائي انني ادري نعيما
و الكوابيسُ
جموحاً وَغَناءً يَتَنَوَّرْ
بقلم الاديب والشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق