نفذ صبري في كعبةِ شوقي إليكِ..،
من يعرني ريشََ الضوءَ لأسرعَ إلى محرابِ فضائكِ ..؟!
من يطفئ عطشي بقدحٍ من هديلِ قبلاتكِ ...؟!
آنَ أنْْ نلتقي في مداراتِ بيتك النورانيِّ وتضمّنا أفياءُ الافلاكِ والبرازخِ....،
إن قلبي ينبضُ بألطافِ اسمكِ..،
وحواسي تتقمّصُ ذبذباتِ طيوفِك الهاجعةِ بين تلابيبِ صوتكِ..،
ضُمّيني محبوبتي إلى ينبوعِ خفقاتكِ ...،
وليشهد الكونُ خبز عشقِنا...
وليلتقط بعضَ فتاتهِ محلّقاً إلى لبّ جوهرهِ الذي هو صلواتُ روحكِ ..،
من قال إنك أسمٌ وأنا اسمٌ...؟!
من قال أنّك كينونةٌ وأنا أخرى ..؟!
من يزعم أنّنا هيئتانِ فلينظر في طستِ القمرِ ليرى انصهارَ أنا وأنتِ في وجهِ قرنفلّ أزرقَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق