جَسدي جرعةٌ من مسانِدِ أمي
طفلتي شاردةٌ
مبتورةُ البراءةِ ..
مازلتُ في عهدك
عارِيةً ..
مع كلِّ همسةٍ
تحمِّمُني أحداقٌ
تتجرعُ الحزنَ
مَنْ قالَ ؟ !!
ارتدي الجَمْرَ عباءةً
تحتَ خلجاتِ السماءِ
في شحوبِ العمرِِ
أمّي ..
يا جيناتِ حِبري
قلمي يُداعبُ أوراقي ..
نديمُ حضنِكِ
على الأيامِ شاهدٌ
أرتّل فيه سورَ الفرحِ
ألفٌ .. لامٌ ...
و حاءٌ ثم باءٌ ..
تسلَّلَت إبتسامةً
على ساعديِّ الوردِ
لروحي
أعيريني قلبَكِ الأبيضَ
أيتها المُسافرةُ في دَمي
صغيرتُـكِ
ولدَتْ على وريقاتِ الشَّمسِ ..
قبلةٌ صامتةٌ…
تسطِّرُ لحنَكِ المجنونِ ..
أنا منكِ وأنتِ مني
والدفءُ أنتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق