كسنبلة بلا مأوى
أو تأويل
تشدني هذه الأرض الحزينة
لأنفض غبار السنين العجاف
عني
و عن وجهة حلمي الأخيرة
أعد أوتار قلبي و شرايين
هذا الغياب
لحفلة ميلاد الشهيد
و يغمرني بغمر الغمر غمر
كلما تيممت بصعيد الهوى
فانسج القصيدة بدمع هوى
أعيد الحكايا وقائع
من مجد الورى
ثم أمضي بين شتائل الوهم
أعيدني ظلالا لظليل
لظل هارب مني
هي الكلمات نزف
بمحراب التجلى
أعد أنفاسي لوهجها المبثوث
على صحائف أمسي
و أخفي الملامة ،
حتى أستبين عفاف الأمسيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق