على سجادةِ دمعي
وقفَ الدَّربُ يصلِّي
وقصيدتي تبتهلُ إلى الجبالِ
أن ترزقَها النّدى
وكانتِ الغربانُ تنقرُ أنفاسي
في كلِّ سجودٍ أجترُّهُ
السَّماءُ أصغرُ من نافذةِ السّجنِ
القمرُ وحيداً يرتجفُ
وينوسُ بصمتهِ
والرِّيحُ تُرَتِّلُ خيبتي
على مسمعِ الجوعِ
في بلادي
التي يذكرُها التاريخُ
بمملكةِ القمحِ
والزَّيتونِ !.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق