حبيبي طالَ هجرُكَ ياحبيبي
فلم يقدر فؤادُكَ أن يُجافي
أبى إلا الرجوعَ بكلِّ شوقٍ
كما الأشجارُ تمنَحُنا الفيافي
تطوفُ أناملي أحلى محيّاً
ولم تَجِدِ الشواربَ بالطوافِ
ولا الذَّقنَ الذي أهواه دوماً
أتحرمني مداعبةَ الضفافِ ؟
فلا تخشَ المشيبَ فأنت روحي
وتبقى في الحنايا والشغافِ
رجائي كلما تغدو بعيدا
تراعي الودَّ ترجع باعترافِ
٢٠٢١/١/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق