أبحثُ عن رصيفٍ غيرَ مشغولٍ
كي استريحَ ، لعل الصدفةَ تسعفني
لأجدَ قطعةَ خوفٍ
متروكةً لا تعرفها أصابعُ اليأس
أعالجُ فيها آمالي العليلة
فوقَ سررٍ حافية .
في الجزرةِ الوسطية
أدركت أني لا انتهي ابداً
لأنني من صنعِ قلبي بامتيازٍ خاص .
في رصيفٍ أصلع
راودتني فكرةٌ ، ماذا لو كنتُ امبراطورا لكلِّ العالم
لرميت الاطباءَ في المحيطاتِ طعماً للفقمات
لانّهم الوحيدون يشخّصون الأمراضَ
نحنُ في الأزقةِ متأرجحون ، نريدُ أن نموتَ على سجيتنا
من دونِ تشخيصٍ أو تنضيد..
———————
البصرة / ٢٤-١-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق