هل مازلت هناك
خلف التلة المهووسَة
بمبارزة الريح؟؟
مكتوف الأيدي
تنظر من خلف نوافذ الليل
لبيوت عبأها الفراغ
لأشجار عارية الأغصان
تستنجد بها عصافير ضالة
هل كنت وحدك؟
حين اِنْقَضَّ الصباح
على ما تبقى
من ذاكرة
الحلم!!
وذاك النهر..
أما زال يرتشف
أحلام الصبايا؟
ويودع الحزن
في حقيبة المتعبين
يوقظ الفجر
بعد منتصف الحلم
ويهادن على الإنْكِفاء
بلحظة رحيل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق