مازالت تترنّح سكرى كثبانُ الأباطيلِ وبقربها شذرات الحقيقة بين حبّاتِ رمالِ البحرِ، الأمواجُ البلهاء تصطدم ُ بصخرةِ الوصولِ، لا تعي شيئاً فتعودُ منكسرة مرة أخرى، أقدامُ الفراغ تركلُ خاصرةَ الجدارِ وهو ساكنٌ بلا أطراف يتلقّى وجعَ المساميرِ، المسافةُ بين البابِ والنافذةِ قصةُ أملٍ يكتبها طائرٌ خارج أضلاعِ القصيدة، الظلّ الثقيلُ استحالَ جرحاً يُنذرُ بالرحيلِ ويرسمُ على بقايا المسافاتِ الراحلةِ قيامةَ الأرواحِ، فمن يخيطُ فتقَ الحكاياتِ ويلملمُ أذيالَ الأقاويلِ ويجمع خيوطَ الشمسِ لينسجَ منها رداءَ الوجود؟..............
أبحث عن موضوع
السبت، 18 أبريل 2020
قيامة الأرواح / سرد تعبيري ................ بقلم : عزيز السوداني // العراق
مازالت تترنّح سكرى كثبانُ الأباطيلِ وبقربها شذرات الحقيقة بين حبّاتِ رمالِ البحرِ، الأمواجُ البلهاء تصطدم ُ بصخرةِ الوصولِ، لا تعي شيئاً فتعودُ منكسرة مرة أخرى، أقدامُ الفراغ تركلُ خاصرةَ الجدارِ وهو ساكنٌ بلا أطراف يتلقّى وجعَ المساميرِ، المسافةُ بين البابِ والنافذةِ قصةُ أملٍ يكتبها طائرٌ خارج أضلاعِ القصيدة، الظلّ الثقيلُ استحالَ جرحاً يُنذرُ بالرحيلِ ويرسمُ على بقايا المسافاتِ الراحلةِ قيامةَ الأرواحِ، فمن يخيطُ فتقَ الحكاياتِ ويلملمُ أذيالَ الأقاويلِ ويجمع خيوطَ الشمسِ لينسجَ منها رداءَ الوجود؟..............
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق