على لوحِ الهوى سطّرتُ نقشا
نأتْ بالصّمتِ ذاكرةُ اللقاءِ
وأطحنُ في رحى الأشواقِ حزني
أعاقرُ خلسةً غيمَ الرّجاءِ
وعاصفةُ الحنينِ تثيرُ حزنا
وصوتُ الفقدِ يعلو بالنّداءِ
وفي لحظاتِ وجدٍ قد شُغفنا
لها سرنا على دربِ الوفاءِ
سماءُ الحبِّ كمْ ضاقتْ رحابا
وعنْ فجرٍ يساومُ بالضّياءِ
ولا بعد بنسيانٍ رمانا
ولاطيفٌ يمرُّ على خبائي
وفي محرابِ صمتي كمْ أناجي
خيالاتٍ بآياتِ الثّناءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق