يشدُّني طرفُها
فأُسبّحُ الله
بخُشوعٍ أنصاعُ لفريضتي
ابتهلَ بثغرِها المحراب
هائمٌ في العراء
علَّني أجدُ رشفةً
تمنحُني الإمامة
أرتدي قميصي بالمقلوب
مؤدياً صلاةَ الإستسقاء
فأتحسسُ يدها غمامة
تُداعبُ قافية رأسي
يدنو السديمُ من الرجاء
ينهمر الرضابُ فيذهب الظمأ
أُظلُّها وتحتويني
عناقيدُ مُتدلّية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق