أيّها
القمر ُ الأزرق ُ ،
حدائق الأرض ِ ،
هلاهل الضفاف ِ الشريدة ِ ،
أصدقائي العشّاق ُ
دقّوا معي طبول الحيرة ِ ،
دقّوا ..،
هربت تلك السمراء المتخمة بالنور ،
تلك السارقة ُ قلبي ،
هربت لتخبر َ شوارع الأرض َ وأزقّتها ،
أعشاب َ الليلك ِ ،
قناطر َ الامواج ِ ،
لتعلن للكهنة َ في المعابد ِ
لأصحاب ِ النياشين ِ ،
أنّها دحرت من لم تدحره ُ السلاسل ُ ،
من لم تحني كبرياءه ُ العواصف ُ ،
لتكتب في تاريخ َ الحروب ِ
أنَها ربحت أعظم معركة ٍ ،
يا لإنتصارها ،
ويا لهزيمتي ،
إنّي أتكِئُ على بعضي.. ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق