كَالنُّوْرِ الْخَافِتِ
دَخَلْتِ فِي كُوْخِي
أَيْقَظْتِنِي مِنْ سُبَاتِي
زَاحَمْتِنِي فِي صَوْمَعَتِي
شَارَكْتِنِي خِلْوَتِي
يَا امْرَأَةً ...
أَفْرَشَتْ لِيَ الْحُبَّ
بَيْنَ أَضْلُعِي وَ شَرَايِيْنِي
مَاذَا فَعَلْتِ؟
ضَجِيْجُكِ امْتَلَأْتِ بِهِ أنْفَاسِي
فَهَلْ عَلَىٰ هَمَسَاتِكِ
سَأنَامْ؟
وَ عَلَىٰ سَمْفُوْنِيَّةِ كَلِمَاتِكِ
سَيَأْتِي الصَّبَاحْ؟
.....
يَا امْرَأةً ...
عَبَثَتْ بِجُنُوْنِي
وَ شَتَّتْ أَفْكَارِي
وَ دَخَلَتْ بَيْنَ ضُلُوْعِي
وَ تَغَلْغَلَتْ بَيْنَ أَوْصَالِي
فَمَاذا بَعَد؟!
فَقَلْبِي يَرْقُصُ طَرَباً
لِنَوْبَاتِ جُنُوْنِي
أَيَا تُرَىٰ هَلْ تُحِبِّيْنَنِي
أَمْ تَكْرَهِيْنَنِي؟!
....
قُوْلِي:
مَاذا بَعَد؟!
هَلْ أَدْفُنُ أَحْلامِي
أَمْ سَتَرْقُصِيْنَ لِي حَافِيةً
وَ تَنْثُرِيْنَ الْوُرُوْدَ
عَلَىٰ تَرَاتِيْلِ كَلِمَاتِي
وَ أَنْغَامِ قَصَائدِي
ثُمَّ ماذا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق