يحضرُ عطركَ
قبل أن تطرقَ البابَ
ووجهكَ يهتكُ حرمةَ أشواقي ..
٠
٠
ذكرى … كرائحةِ صحيفةٍ قديمةٍ ،
مركونةٌ في حوادثِ الأيام
تشحذُ همّةَ الأقلام ..
٠
٠
عبقُ الغبارِ يغطي حضورَ الملامح
كأنّهُ يرسمُ الوجوهَ بإبرةٍ
تخدشُ بشرةَ الكهولة ..
٠
٠
من حزنٍ إلى حزنٍ
يتنقلُ الدمعُ مسجونا
إلى سرادقِ المآقي
خشيةَ الاختلاطِ بغصةِ الأنين..
بينما الحنينُ كأي حطامٍ
يستشعرُ ببرودةِ الخطايا
بأناملٍ من ماضٍ..
٠
٠
عرفتُ من الماضي
أن أضعَ العلامةَ على الفعلِ
وتعلمتُ من المستقبلِ
كيف استخدمُ كلمةَ ( سوف )
على عثِّ الرغبة
أو ( السين ) قبلَ الشروعِ في المكوث ..
البصرة / ٢٣-١٢-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق