ماكرةٌ أنتِ
يا مَنْ تخيطينَ
على نول الحنين مأساتي
تقلِّبينَ مواجعي
و جعاً وجعاً فوق صاجِ ذكرياتي
تسلبينَ الضوءَ من كهفِ الوعود
وعلى قارعةِ الجراح تتمددين
لتحوكي عباءةً من دماءِ المتعبين.
ماكرةٌ أنتِ
وأنت تصنعينَ من فجرِ الحقيقة
سياجَ عتمٍ لفضاء الروح..
العشقُ يسكنُني دربَ ارتقاء
والصبرُ أحملُهُ ترساً ووقاء
فعلامَ يركبُني الهمُّ
جواداً جامحاً
لا لجامَ أو عِنان..
وإلامَ سوفَ أبقى
أحملُ الجرحَ وأمضي لا رجاء
كيف السبيلُ لردّ الضّــيمِ عن قِـيَمي
من شرِّ ما خلق...
لا العشقُ أنقذني.. وأرشدني السبيل
والصّبرُ كبّلني
فأعياني الوصول..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق