احزمْ متاعكَ ما بقي
في الغصنِ برعم للثمرْ
والقِ على الاشياء نظرة عابرٍ
الحلمُ ذابَ وصوّر الاطيافَ..
زرقاء الخطى..تمشي...
على ناي الرحيل..
وخلفها ظلّ القمرْ
........................
احزم متاعكَ ..ما بقى
في الكفّ غيرُغبار أقدام الربيع..
وما تلك السنابل ..
في صدى الرؤيا سوى..
حلمٍ تعثرَ في مسار حكايةِ.. الصديقِ يوسفَ..
عندما جفّت حلولُ الارض ..
ساقتها رياحُ الله في كفِّ البشر ْ
وتضاعفت..
أدرانُ صبركَ..
لم تكن تجني سوى أطيافِ حلمٍ
والمرايا...مرّةً رسمت زليخةَ مرتينْ
ما عادَ حلمُ بقائنا..
في كفِّ كلكامشْ..
ْ نراهُ..
سوى أنّات في عمق الوتر ْ
.............................
احزم متاعكَ قلّب الاشياءَ
في الذكرى..
لكي تمضي الى الماضي
بشوق القاربِ المصنوع ِ
من احلام كلكامشْ..
الى نبعٍ تراهُ..
يجدّد الاحلامَ والرؤيا..
بتقويض القدرْ
.............................
احزم متاعك بالردى..
واحزم متاعك للصدى..
تبتلُّ من شفتي..مهاد الجمرِ
لو اخضرّت الكلمات في عينيكَ
لو هتفَ المطرْ
11/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق