حين !!
تنفستك الأشياء
وعانقت غبار خُطاها
سحبُ السماء ...
دموعٌ نزلتْ وأخرى تتأرجح
في الآماق...
يضمها ثراك
وصدى صهيل خيول صحبك
النجباء
العاديات في مهدها إنزوت
وتوارى بأسها مثقلا بحياء
لأريج عطرك تنشُد
لقد فاتها كما للأصحاب ثواب
والفرات عجولٌ سلسبيلٌ
يناغي أرواح الشهداء
كأنما رذاذ من حزنه تطاير
إلى عنان السماء
والسَبعُ المسجى على ضفته
من هيبته فرّت المنايا
واحتشدت في خوفها أشلاء
سلاماً يا أبا الأحرار والف سلام
لقد زرعت الذعر فيهم
وتناسلتهم الأيام بغايا
لا تصفو لهم المشارب
ولا يطيب لهم المقام
عيونُ صحبك تصبو للمُنى
وعيون سواهم تصبو للسراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق