أأهوى الأساطير بين غياهب الألوان
أم زركشة أوهمت أقلامي بخريف الذكريات
واحات من الشوق مزقت المعاني
حتى حملتها الألوان بين الأقلام
سنابل الحلم أيقظت الآمال
بكل سنبلة ريشة
وبكل ريشة منبر من منابر السخاء
.
.
.
.
متاهة رسمتها الحروف
أم.حروف برسم المتاهة
بين غياهب الليل قرأت لوحة المعاني
وسفكت دم الأغاني
فما عادت أساطيري إلا بأطياف أسراري
هذه مخيلتي ضرب من الأماني
وهذه أقلامي إيثار للقوافي
.
.
.
.
طيات الهوى رسمت أشجان الليل عندي
ونادت الأسرار فجرها
حتى لثمت بفلسفة الأساطير مدائن الليالي
وأناشيد الفجر عندما يغرد النهار
.
.
.
.
أيام من العمر رسمتها أعواما
مابين اللون وطيات الربيع شتاء طويل
خبأت به أحلامي على ضفاف الوطن
ما بين الوطن والوطن أنهار من رسوم الهوى
مابين مهجري ووطني حكاية سينثرها التاريخ يوما
وتتقد الروايات
ويرسم الحنين على جبيني
ويكتبني الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق