كل الذين ستلتقين
بهم صدفة
سيقرأون وجهي في
تفاصيل خدكٍ
لا اعتقد بان شخصا
ما سيخطر بباله
ان يمسح جبين الصباح
كلما اشرق وجهكِ
عبر النافذة ،
وحدها صورتي
المبللّة بالحزن
ستبكي على
رفوف الفراق !
لا ادري لماذا هذا الكم
الهائل من عطركِ
المتمرد
متشابك بثغور
ملابسي !،
انني الان بلا مأوى
كعصفور
مبلل الجناحين
يبحث عن عشه
في غابة
هكذا انا
احن اليكِ ،
منذ وداعنا الاخير
ما عدت اهتم
بتسريحة شَعري
و اتوهم كثيراً في
حروف شِعري
حتى القصائد باتت
جائعة
و قلبي مذ ان لامس
الفراق شغافه
يتلعثم في ابجدية اللقاء ،
فانني حقاً اشتاق اليكِ .
العراق/ زاخو
مبدع دائماً وابداً
ردحذف