حَدَثَ الْفَارِقُ مُذْ عَرَفْتُكِ
فَلَمْ يُفَارِقْ
عِطْرُ الْوُرُودِ دَمِي
وَ غَدَتْ
كُلُّ الْفَرَاشَاتِ الْبَرِيئَاتِ ،
كَهَبَاءٍ دُرِّيٍّ
فِي ضُحَى يَوْمٍ مُشْمِسٍ ،
تَحُطُّ عَلَى يَدِي
وَ ٱسْتَوْطَنَ شَدْوُ الْحَيَاةِ عُيُونِي
فَبِالْعُيُونِ أَشْدُو
لَا بِالْفَمِ
وَ أَرْسُمُ بِالرَّقْصِ الْحُرُوفَ
وَ تَسْبَحُ رُوحِيَ سَكْرَى
فِي لُجَجٍ مِنَ الضِّيَاءِ الْهَامِسِ
فَشُكْرًا يَا سَيِّدَتِي
ألف ألف شُكْرٍ يَا حَبِيبَتِي
بِحُبِّكِ
أَزْهَرَ الْعُمْرُ الضَّنِينُ مِنْ جَدِيدٍ
وَ غَدَتْ رَبِيعًا ضَاحِكًا
كُلُّ مَوَاسِمِي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق