حبيبتي
لا أدري أيَّهُما أكثر عشقًا لي
أنتِ أمْ أوجاعي
الليلُ طويلٌ جداً
وأنا أسمعُ صوتَ شجاركما
بين الأضلاعِ
لا أدري إن كان وباء الألفين والعشرين
سينهي صراعاً إمتدَ بينكما كثيراً
علَّني أرحلُ بلا كفنٍ أو قبرٍ أو ذكرى
ويكون خلاصُكِ وخلاصي
من حسادِ العين
علَّمَني وجعي أن الآهاتِ لفَمي
بعدَ غيابِ الشمسِ
يوماً يرسلُها أتباعُكِ
ويوماً يرسلُها أتباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق