عجبا" وتسأل من سواك الأبرع
أم من علا فوق الربا يتشعشع
ببهاء سامقة الحروف ونورها
وجنان حرفك لم تزل تتضوع
دأبت تساجل مجدها وتراثها
وطموحها أبدا" لمجدك يصنع
تربت يداك ولن أبارك غيرها
وإليك من ظلل المودة موضع
هدرت صحائفك الثقال كثيبة"
فترى لعزمك راسخا" يتصدع
رقصت لحرفك غادة بزهورها
وكذا الطيور وشدوها المتسارع
يتناغم الوتر اللعوب فصاحة"
ومعين وردك سائغ يتجمع
شرفت بقافية القريض حروفها
وعلت بسارية الكواكب تسطع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق