كما أعانق فلسفة الوجود والرحيل
بألف سؤال و احتمال جواب
سأبقى أَعِدُ ذاتي الإلهية
بعشقٍ لن تناله
في أرض النفاق
والاختفاء وراء الإصبع
نعم ...
أرهقتني حقائبي المثقوبة
مثل مناخل عقولكم الغثة
تلك التي تُسرب شغف آمالي
التي ابتاعها من حانوت ايلول
المثقل بعواء الخريف
المحترف في قهر المشاعر
أجل ..
مقلتي التعبة ترمق أرصفة الدمى
بصمت يخنق الروح
صهوتي صبابة محبرة
اعتلتها ريح زعاف
تلد قصيدة مبتسرة
تبحث عن حاضنة
أأبوح لكم بسرٍ
نصفي أشلاء تتعاورها ركام الحياة
والآخر مسافر يمتطي الاغتراب
ابحث عني بين بعضي
الدمع ترف
ويخدش حياء الجفون الابية
هل لي بهالة من دفء
تحيط بمدينتي
صدقا ...
انا ما عدت أنا ......!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق