هي طائف لامستُها بخيالي
لم ترها عيني
ولا مسّتْها يدي
كمغزل جدتي
بين تعاريج اصابعها المجعدة
بسنين عمرها الماضياات قحطاً
" روحي"
كالرحى تدور
ودقيق وجعي
يسألني راحةً
بهذياان ساخن ابصر
"راحة يدي "
ولساني حروفهُ مبتورةً
يعزفُ نغماً
على وتر ِ صوتي
لحنُ كلامٍ لا يفهمْ التفسيرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق