قطعَ الموتُ في البلادِ الجِدالا
ومشى مُختالاً إلينا فَنالا
مُذْ ولِدْنا إلى الحياةِ وجدْنا
قاتلاً مقروناً بنا يَتَغالى
قالَ : إياكمُ الورود ، اتّقوها
صاحَ فينا وامشوا الهوينى ولا لا
وانكروا آلامَ الورى وازدروها
لا تقولوا شعراً يُحاكي الجمالا
لوّحوا بابتسامةٍ وسلامٍ
وانصرافٍ لا تسألونا سُؤالا
هكذا اللآتُ انجلتْ في زمانٍ
صارَ مُرتدّاً مَن يقولُ مقالا
كلّ يومٍ روايةٌ نحنُ فيها
مفرداتٌ بينَ السطورِ ثُكالى
يزرعُ الغدرُ في المدائنِ موتى
كي يرى الخوفَ يانعاً والضَّلالا
فرِحَ القاتلونَ في الموتِ طُرّا
كلُّ وغدٍ بما لديهِ تَعالى
كمْ نزفنا من الخساراتِ حتّى
ثملَ النزفُ وانتشى منذُ سالا
يا تُرى هل بِتنا خطيئةَ قولٍ ؟
أم ضجيجاً عدّوهُ منّا انحلالا
زوّروا مفهومَ الحقيقةِ لمّا
باتَ نفسُ الحرامِ يبدو حلالا
**
التمسنا حمامتينِ وغاراً
ونبيّا مُخلّصاً ورمالا
وانتظرنا عصا( أبي ذرِّ ) لمّا
ضاقَ ذرعاً بنا الكلامُ ومالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق