افترقنا مثل سحابة دخان
والعشق طواه النسيان،
فبِتُّ صريعةَ الهجران ..
في التيهِ أضعتُ الأمل،
ولا أظنني قادرة على
احتمال الألم ..
على قارعة الشوق
تُصلَبُ القلوب،
وعلى جبين الانتظار
تراكمت الصور ..
مخالبُ الرغبةِ تُمزِّقُ الروح ،
والحنين جحافل تُهاجم المقل ..
أأستحقُّ قسوتك ..؟
أيكون عقابك الرحيل ..؟
يدُ الغيابِ سياطٌ من جليد
تمزق الأبدان ..
أتعلم ..؟ لن أستجدي اهتمامك؛
فقد اتخذت القرار ...
افعل ما تشاء ،
اخرجني من حياتك
إن استطعت ،
اطفيء شموعَ عشقي
كل مساء ، وإن جاءك طيفي،
قل أنا منك براء ..
لا ترجع ؛ فقد أغلقتُ بابَ
الأحبّاء الأدعياء ..
الوداع.
٧/٢/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق