أحبَّنِي البَردُ ..
في لذَعاتِه يُرِينِي
قمَري مُحَلِّقًا
بينَ النّجُومِ ..
الدِّفْءُ لم يعُد يُحَاصِرُنِي
الْحُزْنُ ألقَى جَمَراتِهِ
حوْلَ خاصِرتِي
يعصِفُ بها الرِّيحُ
يَرْمِيهَا صَوْبَ الضّيَاعِ ...
ها هنا الودُّ
لا أجِد غيرَ الغِيابِ يرتَدُّ إلَيَّ
صدَى منِ اغْتَرَبُوا عنّي .
إمرأةٌ فرّت من يديها تلك النوافِذُ
كنت ارى عبْرَها قامةَ أمّي
اعْتَراها العَبَثُ
فاستلّ منها ترنيمةَ حُبٍّ
وشجَن ، أغاني سيدةٍ
استغفلها الخوفُ
بينما رفّةُ جناحَيْ نسرٍ
ارتحلت بعمقِ هاجسِ البحثِ فينا...
وودّعتْ لغةَ الْمَعْنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق