لن أتردد الرحيل
في مساء بارد
أحتاج لمن يأخذ بيدي
اختنق حين التذكر
مسافة كانت بيننا تحتضر
إن دنت أشواقي
تكسرت فوق حيطان النسيان
سألقي مرساتي
في جفاف الصحراء
لعلي أجد جودياً
بعد الطوفان
كيف لي أن اصنع النصر
في محراب عينيك انهزم
ليت في متاهة الروح امل
ليت في صبري صمود
العناد للصياد جزء من صبر
قد يعود اخر النهار خائبا
إلا من حورية البحر
فقد جعلت الشباك
تمتلئ حناناً ازلياً
أين مدينتي
أين حبيبتي
أين ذلك الجدار
قد سقط مع أسمينا
أين تلك الشجرة
التي فيها قلبانا
أين القمر عندما
نلتقي يبتسم
في لحظة تشابك شفتينا
مدينتي الدموع بقيت
مع دفتر اشعاري
تحت الركام
من نحب
مات حرفنا
ماتت يدينا
الموصل بقلمي ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق