يحرقون الطعامَ
على حبّه بعدساتٍ مكبرة
ويرجمونَ الشمسَ بعباراتٍ مستهترة ،
تلك حقول الرّيحِ
لا تقبلُ فزّاعةَ النّهار
ولا يخشاها رفيفُ البّحث
في عزِّ الربيعِ المتوحّم بالأنهار ،
الاخضرارُ تمخّضَ الاحمرار
في بيدرٍ داسته حوافرُ الانتظار
عربةُ الموتِ كانت تجرّها
خيالاتُ السيطرة وأوهام التتار ،
يحسبونَ المحاصيل
بعددِ المناجل
ويوزعونَ على الموازين
بيضةً لم تلد فرخةً
بل تشبه القبّة آكلة العدل
بجوارها سنابل
ترتدي ثوبَ الضياءِ الأول
في عيدِ المطرِ الساكت
أبانَ حكم الغيمةِ الطاغية ،
قتلوا الأرجوحةَ بسكينٍ من حجر
ورسموا الدمَّ على وجهِ الفرح
أرادوا أن يجمعوا الدموع
في قارورةِ الفداءِ لإلهِ العطش
بينما الأم تسجّرُ التنورَ بماءٍ مجففٍ من الألم
وتناوشُ الرغيفَ الأصفرَ إلى سمرةِ فلاحٍ
يأكلُ لسانه على طبقٍ مزركش بالعوز ،
عودُ الثقابِ صافن لا يتحرك ،
الخشبُ البني آتٍ على أكتافِ الوجع ،
شرارةٌ واحدةٌ تكفي
لتفسير سطوة الخيانةِ في مدونةِ الحوادث ،
الدلو بيد الأحرارِ حاضرٌ يحتاجُ إلى حبلٍ جرار
أيكون العراق هكذا -ونحن أحياء-
للحرق والغرق … مسكين يا عراق ..
على حبّه بعدساتٍ مكبرة
ويرجمونَ الشمسَ بعباراتٍ مستهترة ،
تلك حقول الرّيحِ
لا تقبلُ فزّاعةَ النّهار
ولا يخشاها رفيفُ البّحث
في عزِّ الربيعِ المتوحّم بالأنهار ،
الاخضرارُ تمخّضَ الاحمرار
في بيدرٍ داسته حوافرُ الانتظار
عربةُ الموتِ كانت تجرّها
خيالاتُ السيطرة وأوهام التتار ،
يحسبونَ المحاصيل
بعددِ المناجل
ويوزعونَ على الموازين
بيضةً لم تلد فرخةً
بل تشبه القبّة آكلة العدل
بجوارها سنابل
ترتدي ثوبَ الضياءِ الأول
في عيدِ المطرِ الساكت
أبانَ حكم الغيمةِ الطاغية ،
قتلوا الأرجوحةَ بسكينٍ من حجر
ورسموا الدمَّ على وجهِ الفرح
أرادوا أن يجمعوا الدموع
في قارورةِ الفداءِ لإلهِ العطش
بينما الأم تسجّرُ التنورَ بماءٍ مجففٍ من الألم
وتناوشُ الرغيفَ الأصفرَ إلى سمرةِ فلاحٍ
يأكلُ لسانه على طبقٍ مزركش بالعوز ،
عودُ الثقابِ صافن لا يتحرك ،
الخشبُ البني آتٍ على أكتافِ الوجع ،
شرارةٌ واحدةٌ تكفي
لتفسير سطوة الخيانةِ في مدونةِ الحوادث ،
الدلو بيد الأحرارِ حاضرٌ يحتاجُ إلى حبلٍ جرار
أيكون العراق هكذا -ونحن أحياء-
للحرق والغرق … مسكين يا عراق ..
البصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق