بين الحلم وأنت
اشتقت لفؤادي
فاعتنقتْ أناي
دعوته إلى فناء خيبتي
اناجيه في كسر الإياب
هجوت الضوء
راح يسامرني
ويزيل عن هيئته العبوس..
يغطي صبري المسكون بالبرد
بأثواب الحنين
يروي جفاف النبض
من صوت الفراغ
فى الحلم
كنت تائهة
تواريت وحدي
خلف أصابع حيرتي
بت أسرع من لهفتي
لهثت خلفي كعقارب الساعة
وتعانقنا كالظباء
بُعَيدَ بزوغ الخيط الأبيض
فوق ظلي خطوة
وثبْتْ على جسد المسافة
سجدت على رمال الوقت
كي استريح
قذفني السراب
على تخوم اليقظة
بعد تلاشي الحلم
كموجةٍ تتكئ
على موجة خذلتها الريح
تطاردني صيحات الاغتراب
فى غفلة الصباح
ليتبع الفجر ضجيج صمتي
سقطت من جوف عيني
دمعة ملح تحرق شوق الغياب
وأنت
تسري على مرأى القلب المرتعش
تطفئ النبض بالخدر الآسن
يحملني الضياع على صدر الجوى
يائسة أستدرج موتي
بحبال حلم بريء
علقت قلبي
فوشت بي عصافير البستان
تغرد خيباتي
لن يرقص مخدع الحب
للعشق ..
لفراشةٍ جذلى واللهفة نارٌ
لن يرقص لمصيرٍ
يلقي شباكهُ بأحكام
مازلت أرقبُ ملامح ظلي تتغير
كيتيمة منزوعة الوجه
أو كشجرة باسقةٍ
نُزعت من أرضها
في موسم اخضرارها
وذكريات لحائها جروحٌ
لم تندمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق