نحو الباب!!
تسبقُني هواجِسي
وحقيبتي التعبى
أنزلتُ خُطايَّ
في العتبة مذهولاً
وأوهام الغربة
لا زالت ترمقني
وتشدّني نحو الدار
*****
أزيز العاصفة
وارتعاش الكلمات الواجفة
يقيناً كان غباراً
من ريح العاطفة
*****
دخلتُ كأني معصوب العينين
الريح تغازل نوافذه المفتوحة
وصرير الأبواب يعانق
بقايا أشلاء الخيبة
والذكريات الجميلة
على السرير الوحيدة ممدة
والبياض لفحَ ناصيتها
فأصبحتْ كهلا دونما عكاز
لا يطيقها المشيَّ
ولا هي تُبصر الأشياء
*****
لا جواب عندي لكل
هذا الخراب...
أتأمل فقط..كل الأشياء
إلى ذهاب...كأنها رُقمٌ طينية
تحتاج منْ يفكَ رموزها
التأريخية...
وما زالت أوهام الغربة
ترمقني كلما دنوت
من عتبة الباب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق