صلاة العيد
التفتُ يميناً وشمالاً باحثاً عنكَ بين المصلين ، فلم أجدك ! عدت للبيت مسرعاً ، ولم أجدك !
- ما رأيتُ إلا أمي والدمعُ يغرقُ وجهها ، تبكي فراقكَ !
- جلستُ على الأرض طفلاً ، ورأسي بحجرها ، ثم مسحت عليه برقة ورفق !
- أصبحتُ يتيماً ؟!
......
تبعثر الضباب ، وظهرت الوجوه على حقيقتها ؟!
هل تصدقينني
لو قلت لك :
أحبكِ ..
قصاصة ورق وجدتها
بين صفحات ذكرياتي
التي صارت تشبه
أوراق الخريف ؟!
......
لا تحاول أن تدخل عقول وقلوب البشر ، فمن دخلها عنوة ، إلا وأراد أن يسرق ما فيها ؟ لكن إذا أردت أن تفلح ، أطرق الباب مستاذنا وإن كان حبيبا ، أو أقرا كتابا نافعا ، يجعل منك مفكرا وبليغا ؟!
.......
سخرية
للعلم فقط ..
امريكا تبيع سنويا ، اسلحة دمار متنوعة وحديثة بمليارات الدولارات ، للدول العربية ، ليقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ ، التي تسكن الخيام ، التي تبرعت بها وكالة الغوث للاجئين ، والتي تقدم امريكا والدول العربية واسرائيل التبرعات المالية لها ؟!!
......
اقتربنا من عام 2020 ، وما زلنا نحارب اسرائيل بالدعاء ، وردح من اللعنات على صفحات الفيس بوك ؟!
......
ومن فرط جمال
عينيها وسحرهم
اعتقدت أن جارتي
حورية ؟!
......
أنتِ قطعة من الروح
نبتت في قلبي
كوردة من الجنان
وفاح عشقها
سلسبيلا ..؟!
#كلمات_صغيرة
#ياسر_حمّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق