أبالغ في طيشي
واطارد السراب
على بساط حلمي
مذ كنت طفلا..
يصارع شكي يقيني
لست أدري..
عن هيامي إن كانت
حماقة او جنونا
تجاعيد وجهي..
اشعر وكأنها تعاتبني
وانا ابذر نقائي
على رياح الشهوة
ما ذنبي
وخافقي لايمل العشق
مهما تسامر الثلج
مع سواد ليلي
بساطي..
لايكاد يحملني
وانا مثقل بالهواجس
والاحلام
أراقب السماء ..
كل مساء
أبني آلاف القلاع والاسوار
في لحظات هيام
وأهدمها
لست أدري
إن كنت على صواب
لست أدري..
إن كان طيشا او جنونا
ما افعله
او لربما إنه العشق
قد زارني يقطع شكي
رغم عمري
إلا إنني عاجز عن البوح به
ليس خوفا بل حياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق