تظاهرَ باللامبالاةِ للتقليلِ مِنْ شَأنِ القممِ ، سلكَ أوديةَ الهروبِ ، أحَسّ بضآلتهِ أمامَ شموخِ الرواسي ، كيفَ يرضي غرورَهُ ويسكتُ صيحات الانبهارِ !؟ تقيّأَ ما تلجلجَ في صدرهِ مِنْ عَفَنٍ ، دَسّ رأسَهُ في الترابِ وأنكرَ وجودَ الجَبَل .
العِراقُ _ بَغْدادُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق