لاجىء إنساني
لو أني
أبحر في عينيك
واسافر
في زمن آخر
غير زماني
منفيا ولجأت إليك
تأشيرة دخولي لاجىء
إنساني
ياشلال حنان الدنيا
أنحبس الشوق
في حزيران
من مهد الحضارات
انبثق الضوء
وكانت بغداد
روحي وعنواني
كم حاول الاعداء
حجب الشمس عني
وبرغيف الذلة
مازحزحوا أيماني
فبرغم شضف العيش
بحبوحة
ببلدي تحجب
احزاني
انا السائر
خلف خيوط الشمس
الوح بيدي
وطيبة أهلي
عن صقيع الغربة
تنهاني
انا ها هنا
منذ لحظة التكوين
وطن الأباء
واللوح والطين
انا وإن طرقت باب اللجوء
لكنني لاجىء
في منفى أوطاني
وإن ضاقت بي السبل
واشتدت النوائب
لي رب
لحظة لاينساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق