أنشدُ لإلهٍ عجيب
كفاهُ مطويتانِ
على حبٍّ
منذُ صرخةِ فرعون
وهو يغلقُ جميع
أبواب قُرانا
ويسافرُ في بخور المعابد
وأنا أبقى
في انتظارِ حضنِ الهاوية
بيوتنا الشاحبة
أبتْ أن تنهض
من كوابيسها
الهاربون نحوَ الجحيم
بقيتْ تعاني مثلي
في الدُجى الذي حجبَ
وجوه النوافذِ
فكلانا هنا
في أسىً يحضنه الإله
لم أعثر على حبٍّ
في عالم هذا الإله
أرى فيه ربيع عمري
فصرخته
تصيدُ روحي العقيمة
لماذا أبقى ؟
وجميعُ الأماكن
تحت ظلّ
هذا الإله الشرير
28/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق