كُل الأشْياءِ..
قابِلة للرَحِيل
إلا عِطرك ..
و رَسم شَفتَيك
فهما وَشْمَانِ
في أقَبِية رُوحي
يعانقان الضَوء
المُنحَدرفي صَدرِي...
ينْحتان حُروفَ
إسْمك ضوءا
وَ حَكايا اِنتِماء
جَريحَة الظنون هي
فَراشَات قَلبي..
تطْوي الجُنون مِثل
تَعويذَة ...
فِي ثَوب الأمْنيات..
و ترْسُم غمّازة فرح
على خَّد الذُهُول
ليَختَفِي الذُبول ..
بين الانحِناءَات
فَكيْف لكَ أن تُدرِك
مَراتع الوَجع ..
فِي ذَاتي
وأنا !!
عَلى هَامِش نَبْضِك
تُعانِقُني أشْبَاح
بُعدك..
بَدَل ذِرَاعيك
أبْحث....
عَن قبضَة رِيح
أدُّس فِيها ضَجِّيج
صَمتي...
ثم أقَدِمُها قُربَانا
لِهَواجِسك
التِي تنحرني
كُل حِين،،
تُشبِهني فِي العِناد
أنت ،،،
و في الجُنُون أيضا
و لكِنَنا جدا مُخْتلِفان
فِي التنهيدَة
فَعِند انسِيَاب اللَّيْل
وإخْتِفَاء الظِّل
تُصير أنفاسك مَرايَا
بِلا رُؤى..
و تَنمُو بكَفي حُرُوف
القَصِيدة.
15/06/2019/باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق