أينَ أنتَ
أيا زهرَ الياسمينْ؟؟
دمشقُ تبكيكَ
وأنت الغافي على أسيجَةِ الحنينْ
أين عطرُك؟ ثلجُ عرفِك؟
أَمَا يكفيكَ إمعانًا في الغِيابْ؟
ركبْتَ موجًا جامحا
وأَطْلَقْتَ الأنينْ
وَرُحْتَ تجتاحُ السّرابْ
أضْرَمْتَ في القلْبِ نارًا
من هواكْ
وتَشَاهَقْتَ سابحًا فوقَ السّحَابْ
أينَ انتَ؟
كيفَ تَعْبُرُ خطَّ النهايَةِ
من غيرِ حِسابْ؟
هذا الجمرُ الذي امسكتنيهِ
قدْ اذابَ الجلدَ والعظمَ
وأذوى فرحةَ الأحبابْ
كيفَ غابَتْ عنكَ أنّا
سوفَ نمضِي
لا رجوعَ أو إيابْ
كيف يا ياسمينَ الحبِّ
نَجتازُ جرحاً نازفاً
كيما يَسلونا العذابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق