الآنَ عَرفْتُ ....
أَنّكِ عَطرةُ قهوتي
لولاكِ لأصبحَ كلُّ شيءٍ
عبثا في حياتي
وجنونْ
الآنَ عَرفْتُ ...
أنَّ تعاقبَ الفصول ِ
أسْفارٌ تطردُ عَنْ الأنفاسِ
مَلالَةَ الدهرِ
وأَنّكِ معاطرُ جنانٍ
ترفّعَ الحسنُ فيكِ
لايعرفُ زولا
ولايفقهُ معنى الذبولْ
فكنْتِ كما أَنتِ
لؤلؤة ً منْ هوسِ الطبيعةِ
وفنارأ من فتونْ
الآن عَرفْتُ ....
بَعدَكِ كلُّ الليالي طَوالقٌ
إلا مخاضَ لَيْلكِ
أولُهُ مسكٌ
يفوحُ من شذا القُبَلِ
وخِتامُهُ مواويلٌ
تَتَغنى بها
كؤوسُ نَبيذِنا
نَتَراشُفهُ من لذةٍ على مهلِ
2019-6-28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق