حَتّام
في حلي وترحالي
في وجوم النهار وانكسار الألحان ..
حَتّام أسألُكَ وَلاَ تُجيبُ
في انهزام الليل و مَغَبّة الأحزان ..
قلبي شَدِيدُ الفَزَعِ وَالْخَوْفِ
ان استطال البلاء وسكن الرجاء
بي خوف يقهر الأركان
كل الذين جَابُوا الصَّخْر بالصبر
و نحتوا بيوت العنكبوت إخوان .
شدوا المطي حتى أناخ العمر
وسكنوا جوار بئر حرمان .
إلهي إليك أشكو قلة حيلتي
وضعف خلان . إلهي ....
دلني على الطريق ليطمئن قلبي
مَنْ يقبل الخسران والهوان
ليس بشديد ليس بإنسان ؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق