الملذاتُ عناقيد متدلية
على أكتافِ الليالي
أنتِ بلغتِ النضوجَ وسلالي
اشتهاءٌ في عزّ البلوغ
أنتِ قفزات بالنسبةِ لرغبتي
وكفّي لا يتناوش
إلا أطرافَ الأوراقِ
أكرّرُ القفزةَ على عمودِ الإصرار
يعودُ فشلي إلى ما كانَ عليه
يلتقي - بإرتياحٍ - أرجلي
هكذا أعاودُ الوضوءَ تيمماً بترابِ طيفكِ
الذي يملأ أرضَ حياتي أشواكاً وورودْ ،
أصلي للشّكِ … أصلي لما فاتني من فروض
وأكتفي بحروفِ اسمكِ
كفّارةً عما فاتَ من العمر
أسبّحُ بوجدكِ لآلهةِ العشق
كما لو أتوقعُ النزولَ من سلّمِ التفوق
إلى عتبةِ الفطامِ ثمّ إلى التعّلمِ على الزحف ،
محرابكِ يخدشُ صفاءَ تهجدي
في أيامِ الوحشةِ والأنس
لم تبق للنشوةِ معانٍ
إن لم يكن فيها ذراتُ سكرٍ من عينيك
يا حلاوةَ الشعر …
يا جمالَ القوافي …
يا جوهرةَ الحبِّ … في سلاسل النياشين
يا قيداً ذهبياً في معصميّ
أنا هَرِمتُ … إلى الآن
لم أنضج في تعقلي
ولم أنجح في درسِ التملك ..
البصرة /٢٢-٧ -٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق