نبيذها المعتق
لم تذقه حافات
كأسي المترع
باليباب...
أزمنتي المتصارعة
تتهامس خلسة
وترفل على مطبات
الصدى ...
الموشحة بالغفلة
والشخير..
تأبى أن ترسم خريطة
الإبحار في متاريس
التوجس...
كي لا تسمع تأنيب فراشات
اللقاء في ذكرى
ميلادها المترهل
فأنفض عنها غبار الخوف
وأرجم شياطين الغفلة
بليلٍ مقمر....خالٍ من
نجوم أفلَ بريقها
عند احتدام اليباس
وانتظر ضحكاتها المحبوسة
تستأنف ضجيجها
مع خرير الغدران
المتصببة.. عرقاً
بطعم الأشواق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق